إن آية: {وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى} تعني: وجدك قبل الرسالة في لهفة ورحمة كبيرة على الخلق لإخراجهم من الظلمات إلى النور ومن الشقاء للسعادة، ولكنك يا رسولي ما كنت تدري طريق هدايتهم لترشدهم فيؤمنوا، ولا دلالة على طريق
( 9 ) استفاضة أو اطمئنان على تصديق عنوان خاص في مواردها ومن الإتّفاق أنّ فيما نحن فيه دعوى الاستفاضة بل الشّهرة على عكس الدّعوى وهو أنّ كتاب قصص الأنبياء الرّاونديّة ( على حدّ تعبير شيخنا صاحب الذريعة الجزء 17 : 105 ) وذاك
الدرس : 87 - سورة البقرة - تفسير الآيات 261-269 ، الإنفاق
لذا كانت القصة واحدة من أهم وسائل الهداية للبشر، ولقد جاءتنا قصص الأنبياء فى القرآن مزيجاً من العمل الفني والديني في آن واحد، وخاصية من خصائصه، والحق سبحانه وتعالى يخبر نبيه e بأحسن القصص